مستشفی رازی اهواز

السياحة العلاجية مصطلح شائع الاستخدام لوصف ظاهرة سفر الأشخاص خارج وطنهم في المقام الأول بغرض الحصول على علاج طبي.4،5. تقليديًا، كان السفر الطبي الدولي يقتصر على المرضى من الدول الأقل نموًا إلى المراكز الطبية الرئيسية في الدول المتقدمة لتلقي علاج غير متوفر في وطنهم. ومع ذلك، يشير مصطلح "السياحة العلاجية" عمومًا إلى الأشخاص من الدول المتقدمة الذين يسافرون إلى الدول الأقل نموًا لتلقي الرعاية الطبية. في تقرير حديث لمركز هاستينغز، اقترح كوهين تقسيم السياحة العلاجية إلى ثلاثة أنواع:

▪ الخدمات غير القانونية في كل من وطن المريض وبلد المقصد، مثل بيع الأعضاء.

▪ الخدمات غير القانونية في وطن المريض ولكنها قانونية في بلد المقصد، مثل بعض علاجات الخلايا الجذعية.

▪ الخدمات القانونية في كل من وطن المريض وبلد المقصد، مثل استبدال المفاصل.

يطرح كل نوع من أنواع السياحة العلاجية هذه قضايا أخلاقية وقضايا أخرى مختلفة للأطباء الذين يعملون مع المرضى الذين يفكرون في السفر للحصول على هذه الخدمات.

من المتوقع أن يزداد السفر الطبي بشكل ملحوظ خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.5 ومع ذلك، لا تتوفر حاليًا سوى بيانات وبائية موثوقة قليلة جدًا حول السياحة الطبية. تتراوح تقديرات انتشار السياحة الطبية بين 60,000 و750,000 سائح طبي سنويًا.5،8 أحد أسباب الاختلافات في التقديرات هو أن المجموعات المختلفة تُعرّف السياحة الطبية بطرق مختلفة، وقد تشمل المسافرين الذين يرتادون المنتجعات الصحية والطب التقليدي. سبب آخر هو أن بعض المجموعات، مثل شركة ماكينلي وشركاه، لا تعتبر المكسيك وكندا وجهات لتقديراتها.

تشمل أكثر فئات الإجراءات شيوعًا التي يلجأ إليها الأشخاص خلال رحلات السياحة الطبية الجراحة التجميلية وطب الأسنان وأمراض القلب (جراحة القلب) وجراحة العظام. تشمل العمليات الجراحية الأخرى إجراءات علاج السمنة والإنجاب. تشمل الوجهات الشائعة إيران وتايلاند والمكسيك وسنغافورة والهند وماليزيا وكوبا والبرازيل والأرجنتين وكوستاريكا. يجب مراعاة نوع الإجراء والوجهة عند مراجعة مخاطر السفر للحصول على الرعاية الطبية.